Page 106 - كتاب تأبين حسنين ربيع
P. 106

‫إ‪13‬ر شرم زوائد مسلم على البخاري‪.‬‬

‫إ‪14‬ر ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه‪.‬‬

‫إ‪15‬ر مختصر استدراك الحاف الذهبي على مستدرك أبي عبد الله الحاكم على الصحيحين‪.‬‬

‫إ‪16‬ر مختصر كتاب ابن الصلام مع زيادات عليه ونفائس‪.‬‬

                         ‫إ‪17‬ر المقنع في علوم الحديث‪.‬‬
‫إ‪18‬ر النكت اللطاف في بيان الأحاديث للصنعانيإ‪2‬ر‪.‬‬

‫هذه هي بعق من إسهامات ابن الملقن في مجال الحديث النبوي الشري ‪ ،‬وهذا يدعونا إلى‬
                                   ‫عر جهد آخر بذله في هذا المجال يختص بمجالس الإملاء‪.‬‬

                         ‫مجالس إملاء الحديث النبوي الشري و‬

‫كانت هناك ضرورة في العصر المملوكي إلى إيجاد در للحديث النبوي وإن كان هذا‬
‫الدر قد لازمه في حينه النقل عن المسندين بطريقة أو بأخرى من يرق التحمل "كالسماع‪،‬‬

                     ‫والقراءة‪ ،‬والإجازة‪ ،‬والمناولة‪ ،‬والمكاتبة‪ ،‬والإعلام‪ ،‬والوصية‪ ،‬والوجادة"إ‪3‬ر‪.‬‬

‫كانت المجالس لا تقع إلا في يوم واحد في الأسبوع وهو يوم الجمعة بعد صلاتها استئناسا‬
‫بحديث رسول الله ‪" ‬من صلى العصر ثم جلس يملي خيرا حتى يمسي كان أفضل ممن أعتل ثمانية‬

                                                                         ‫من ولد إسماعيل"إ‪4‬ر‪.‬‬
‫كان ابن الملقن ممن عقد مجالس الإملاء‪ ،‬فأملى الحديث المسلسلإ‪5‬ر‪ ،‬ومع ذلك أخذ عليه‬
                                                ‫المحدثون أنه خال المنهج الذي عليه عامتهمإ‪6‬ر‪.‬‬

‫كان ابن حجر من تلامذة ابن الملقن حيث برع كأستاذه حتى كان من أئمة أصحاب مجالس‬
‫الإملاء في مصر‪ ،‬وأيلل عليه "حاف " وكان الإملاء يتم من كتاب يقرأ فيه المملي أو من حفظه‬
‫وإن وضع كلاهما الكتاب أو الكراسة المخرجة – حال الإملاء – أمامه أو في كمه للرجوع إليها في‬

                            ‫حال السهو والنسيان‪ ،‬والنسيان آفة الإنسان التي سمي إنسانا من أجلها‪.‬‬

‫ولا القلب إلا أنه يتقلب‬  ‫وما سمي الإنسان إلا لنسيه‬
‫فضلا عن الاحتياج إليهما – لا محالة – عند المقابلة في آخر المجلسإ‪7‬ر‪.‬‬

                         ‫(‪ )2‬علم الفقه الإسلامي ‪:‬‬

‫الفقه لغة هو الفهم والعلم بالشئ والفطنة والوصول إلى أعماقه‪ ،‬وغلب على علم الأحكام‬
                ‫الشرعية لشرف هذا العلم‪ ،‬والفقه الفهم لما ظهر‪ ،‬أو خفى قولا كان أو غير قولإ‪8‬ر‪.‬‬

‫وقد أيلل الفقه في صدر الإسلام على فهم الأحكام الشرعية سواء كانت اعتقادية أو عملية‪،‬‬
‫كما أيلل على الأحكام الشرعية ذاتها كما يشير إلى ذلك قول رسول الله ‪" ‬رب حامل فقه إلى من‬

                                                                                        ‫(‪ )1‬المص ر السف ق‪.‬‬
‫(‪ )2‬د‪ ،‬دذه المؤلفدفت ارجدع لدي الي دف لدىط‪ ،‬اسحمد اىلدىن قديه لدىط‪ ،‬حع دا الةدفر ‪ ،‬الةد اي الإسدلاحي دي‬
‫حكةيددفت العددفلا‪ ،‬الم ىىاددفت‪ ،‬المىيى ددفت‪ ،‬ار العقيددة‪ ،‬قلأصدديم‪ ،‬يطلأددف‪ ،‬ج‪ ،1‬سددنة ‪2001‬م‪ ،‬ص‪-2284‬‬

                                                                                                ‫‪.2287‬‬
‫(‪ )3‬ح مد طمدفا دش الد ي‪ ،،‬ح دفلس الإحدلاء دي حصدي دي ظدي حكدا سدلاالأ‪ ،‬الممفللأدك‪ ،‬د اا المد ارن دي حصدي‬

                                              ‫الإسلاحلأة‪ ،‬القف يا‪ ،‬الهلأئة العفحة للرةفب‪1993 ،‬م‪ ،‬ص‪.390‬‬
                                                  ‫ا ‪ ،‬ذلك ارجع حق حة ا ‪ ،‬الصلاح‪ ،‬قلأق فئشة ي اليحم‪.،‬‬
                                                                  ‫(‪ )4‬ح م طمفا‪ ،‬الميجع السف ق‪ ،‬ص‪.392‬‬
                                                                       ‫(‪ )5‬الس فام‪ ،‬العىء‪ ،‬ج‪ ،6‬ص‪.103‬‬
                                                                       ‫(‪ )6‬ا ‪ ،‬ه ‪ ،‬ل ‪ .‬اسل في‪ ،‬ص‪.200‬‬
                                                        ‫(‪ )7‬ح م طمفا ش ال ي‪ ،،‬الميجع السف ق‪ ،‬ص‪.392‬‬

                          ‫(‪ )8‬المع ا الىجلأش‪ ،‬ح مع اللغة العيبلأة بفلقف يا‪1991 ،‬م‪ ،‬حف ا ق ‪ ،‬ص‪.479-478‬‬

                                     ‫‪105‬‬
   101   102   103   104   105   106   107   108   109   110   111