Page 102 - كتاب تأبين حسنين ربيع
P. 102

‫كيكلدي بن عبد الله العلائي بالقد الشري بقراءتي عليه‪ ،‬قال‪"..‬إ‪1‬ر‪.‬‬
‫وذكر أيضا في البدر عند الكلام على حديث "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" وعزاه غير‬
‫واحد إلى صحيح الإمام أبي بكر بن خزيمة وهو كما قالوا فقد رأيته كذلك فيه بالقد الشري في‬

                                                                                 ‫رحلتي إليها‪.‬‬
‫وقال أيضا في البدر عند كلامه على حديث أنه عليه الصلاة والسلام تيمم بتراب المدينة‬

                                                                              ‫وأرضها سبخة‪.‬‬
‫قال ابن الملقن و قال ابن خزيمة و وفي هذا مابان وثبت أن التيمم بالسباخ جائز‪ .‬هذا لفظه‬

                                                    ‫ومن صحيحه في رحلتي إلى القد نقلتهإ‪2‬ر‪.‬‬
 ‫وقد قرأ في هذه الرحلة كتاب "جامع التحصيل في أحكام المراسيل" على مؤلفه الحاف‬

                                                          ‫العلائي‪ ،‬وأشار إلى هذا السخاويإ‪3‬ر‪.‬‬
‫وأثبت العلائي ذلك في يبقة السماع ووصفه بالشيخ الفقيه‪ ،‬الإمام‪ ،‬العالم‪ ،‬المحدث‪ ،‬الحاف ‪،‬‬
‫المتقن‪ ،‬شرف الفقهاء‪ ،‬والمحدثين والفضلاء‪ .‬وأجاز له جميع ما يجوز عنه روايته وهو ثابت بخطه‬
‫على نسخة "جامع التحصيل"إ‪4‬ر كما عظمه أبو البقاء السبكي ووصفه العراقي في يبقة بالشيخ‬

                                                                             ‫الإمام الحاف إ‪5‬ر‪.‬‬
‫أما عن رحلته إلى دمشل وحماه فكانت في عام سبعمائة وسبعين وكان في صحبته ابنه علي‬
‫وتلميذه ابن برهان الحلبي كما ذكر ابن شهاب الدين الحجي وقرظ له ابن السبكي جزءا من "تخريج‬
‫أحاديث الرافعي" مع التنويه بذكرهإ‪6‬ر‪ ،‬كما أخذ عن ابن أميلة وغيره من أصحاب الفخر بن‬

                                                                                  ‫النجاريإ‪7‬ر‪.‬‬
‫وكان من رحلاته توجهه إلى مكة المكرمة مرتين الأولى لتلقي العلم والدراسة وذلك في عام‬
‫سبعمائة وواحد وأربعين‪ ،‬ودر هناك على يد الشيخ النجم الأسوانيإ‪8‬ر‪ .‬أما الرحلة الثانية فكانت‬
‫بغر الحج حيث زار الحرمين الشريفين وذلك عام سبعمائة وواحد وستين‪ ،‬ويؤكد على ذلك‬
‫السخاوي في الضوء بقوله "قرأت بخطه إجازة كتبها وهو بمكة سنة إحدى وستين وسبعمائة تجاه‬
‫الكعبة قال فيها و إن من مروياته الكتب الستة ومسند الشافعي وأحمد والدارمي وعبد وصحيح ابن‬

                                    ‫حيان وسنن الدارقطني والبيهقي والسيرة تهذيب ابن هشامإ‪9‬ر‪.‬‬
                                                   ‫ثم بدأ يعدد مشايخه ومؤلفاته المختلفة‪.‬‬

                                     ‫(‪ )1‬ا ‪ ،‬الملق‪ ،،‬الي ر المنلأي‪ ،‬قلأق حصىف س ى الغلأ ا يان‪ ،‬ص‪.44‬‬
                                                                       ‫(‪ )2‬ا ‪ ،‬الملق‪ ،،‬الي ر المنلأي‪ ،‬ص‪.44‬‬
                                                                       ‫(‪ )3‬الس فام‪ ،‬العىء‪ ،‬ج‪ ،6‬ص‪.101‬‬
                                                                                   ‫(‪ )4‬الي ر المنلأي‪ ،‬ص‪.45‬‬

‫االإجف‪:‬ا لغة ح ىذا ح‪ ،‬جىا‪ :‬المفء الذم سقفه المفشلأة اال ي ‪ ،‬قدىا اسدة شت لا دف جدف‪:‬ي اذا سدقفك حدفء سر دك‬
               ‫سا حفشلأةك‪ ،‬طذلك افلب العلا يس ا سن ي لأشه لم لأ لأشه ايفه االىفلب حسة لأش االعفلا ح لأش‪.‬‬

  ‫الس فام‪ ،‬ةح المغلأ بشيح سلفلأة ال ي ‪ ،‬شيح الس فام ل سلفلأة الع ايقي‪ ،‬ط‪/‬ح ي لي‪. ،‬ت‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪.18‬‬
 ‫سحف الإجف‪:‬ا ا ىلاحف اذن الشلأ لةلملأذه يااية حسمى ف سا حؤلفف الى لا يسدمعهف حند الدا يق سي دف للأد اذلدك بقىلد‬

                                ‫سجشت لك سن يام ني الرةفب الفلا ي سا حف ح ن ك ح‪ ،‬حسمى ف ي ‪.‬‬
‫ا اددي ا دد‪ ،‬طثلأددي‪ ،‬اليف دد ال ثلأدد ددي ا ةصددفر لددا ال دد ي ‪ ،‬قلأددق سحمدد شددفكي‪ ،‬القددف يا‪ ،‬دديلأح‪ ،‬ط‪،1951 ،3‬‬

                                                                                               ‫ص‪119‬‬
                                                                               ‫(‪ )5‬الس فام‪ ،‬فس ‪ ،‬ص‪.10‬‬
‫(‪ )6‬ا ‪ ،‬الملق‪ ،،‬الإ دلام بفىائد مد ا اسحكدفم‪ ،‬قلأدق المشدلأقح‪ ،‬ص‪ ،28‬ا د‪ ،‬قف دي شدهية‪ ،‬ايقدفت الشدف علأة‪ ،‬ج‪،4‬‬

                                                                                                ‫ص‪.56‬‬
                                                                       ‫(‪ )7‬الس فام‪ ،‬العىء‪ ،‬ج‪ ،6‬ص‪.101‬‬
                                                                   ‫(‪ )8‬ا ‪ ،‬الملق‪ ،،‬ايقفت اساللأفء‪ ،‬ص‪.559‬‬

                                                                                         ‫(‪ )9‬ج‪ ،6‬ص‪.101‬‬

                                     ‫‪101‬‬
   97   98   99   100   101   102   103   104   105   106   107