Page 19 - كتاب تأبين حسنين ربيع
P. 19

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫كلمة أسرة الأستاذ الدكتور ‪ /‬حسنين محمد ربيع‬

    ‫بقلم ‪:‬الأستاذ الدكتور‪/‬محمد حسنين محمد ربيع‬
‫رئيس قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة حلوان‬

                ‫الدكتورة ‪ /‬سحر حسنين محمد ربيع‬
‫أستاذ مساعد –كلية الآداب –قسم المكتبات والوثائق وتقنية المعلومات‬

                 ‫السلام عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬

‫نود فى البداية أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لأسرة جامعة القاهرة على المجهود‬
                      ‫الرائع وشهادة الحب الصادقة من القلب للأستاذ الدكتور ‪ /‬حسنين محمد ربيع‬

‫ونخص بالشكر الأستاذ الدكتور ‪ /‬محمد عثمان الخشت ‪ ......‬رئيس الجامعة‬

‫والأستاذ الدكتور ‪ /‬أحمد الشربيني ‪ ......‬عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة‬

‫وأسرة قسم التاريخ ‪ ،‬لكم جميعا كل الشكر والامتنان والتقدير لما شعرنا به من خالص الود‬
                    ‫والتقدير لشخص والدي الأستاذ الدكتور حسنين محمد ربيع ‪ ....‬رحمة الله عليه‪.‬‬

‫َم ْر مض َّيةرر‬  ‫اأَل َّيلهت َه‪-‬اتباالنَّرْفكسوا ْتلمعالْط َمى مئ‪َ-‬نّةف اي ْرممج محعكـَيمإملَكتىاب َره مّبالمكع َزرايزموض َية‬  ‫قال‬
                                                                                                                               ‫إإيَا‬
‫برثاء وانلـدنساا ماهلمع ازلييوزمرفحيمةتأابليلهنعلَعيلـَهم من أعلام الفكر‪ ،‬ويودا من أيواد الجامعة ونتشرف بأن نتقدم‬

‫= إلى من فقدنا بفقده أبا كريما‪ ،‬وأخا ناصحا‪ ،‬ومستشارا مؤتمنا ‪.‬‬

‫= إلى من سألنا الله أن يرزقنا بره في حياته‪ ،‬ونحن الآن نسأله تعالى أن يرزقنا بره بعد‬
                                                                                       ‫وفاته‪.‬‬

                                     ‫عليك سلام الله ورحمته وبركاته‪ ،‬أبينا الحبيب وبعد‪،‬‬
‫هذه الرسالة مهداة إلى روحك الطاهرة ‪ -‬بإذن الله تعالى ‪ -‬لتهدئ لوعة الفؤاد بعد أن حال بيننا‬
‫وبينك عالم البرزخ ؛ ولتكون ضربا من ضروب التواصل بين العطاء و الوفاء‪ ،‬ولتكون نوعا من رد‬

                  ‫الجميل والاعتراف بالفضل بين الأبناء والآباء ‪ .‬وفيها نقول مستعينين بالله وحده‪.‬‬

‫أبينا الحبيب أشتاقت أرواحنا إلى مناجاتك فقد ج الدمع في أعيننا فقط لأننا شعرنا أن الله‬
‫عز وجل قد أعزك ورفعك منزلة الصديقين والشهداء إن شاء الله بعد رحلة المر الأخيرة التي‬

                             ‫أمتحنك العلي القدير بها وصبرت وتحملت الى أن أسترد الله وديعته ‪.‬‬
‫أبينا الحبيب كنا دائما نسعد بالقرب منك ونتعلم من بٌعد نظرك وعطفك ودائما وابدا كنا نسعد‬
‫بخدمتك وكنا نتألم لألمك في مرضك الأخير ولكننا أيقننا أن رحمة الله عز وجل بك هي كل ما تتمنى‬

                                                                                  ‫أنت ونحن ‪.‬‬

‫إن ما زرعته فينا أبينا الحبيب من الأمانة و الصدق في الكلمة والموق وحب تقوى الله العلي‬
‫القدير كان لهم الدور الرئيسى في إحياء ضمائرنا وجعلت حب الله العلي القدير هو الغاية الأسمى‬

                    ‫التي نسعى دائما للوصول اليها من خلال أن يكون العمل موجه لوجهه الكريم ‪.‬‬

‫أبينا الحبيب على المستوى العلمي والعملي‪ ،‬ألتقطنا منك الكثير ونحرص إن شاء الله على‬
‫الحفاظ عليه ‪ ،‬الدقة والأمانة وكي يكون الأستاذ الجامعي‪ ،‬علمتنا ميثاق للأخلاق ‪،‬وكي نكون‬

                                      ‫‪18‬‬
   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23   24