هل تريد ان تشعر بصدمة حقيقية، ممن يقول اليوم أن اعتقال 10 الاف من المتمردين هو اعتداء على الديمقراطية؟!!

في 1980 حدث انقلاب عسكري بجمهورية تركيا
تزعمه الجنرال كنعان ايفرين..

الانقلاب كان مدعوماً من الولايات المتحدة الأمريكية.

مدير مكتب السي آي أي في أنقرة بول هنزي اعترف بأن وكالته كانت تقف وراء الانقلاب.

نتج عن هذا الانقلاب:
– اعتقال 650 ألف شخص.
– محاكمة 230 الف شخص.
– ٥١٧ حكموا بالإعدام.
– 299 حالة وفاة تحت التعذيب.
– انتحر 43 شخصًا وقُتلَ 16أثناء هروبهم.
– اعتبار الآلاف في عداد المفقودين.
– إقالة 3654 مدرساً
و 47 قاضيًا و120 أستاذًا جامعياً.
– فر 30 ألف شخص من المعارضين والمفكرين وطلبوا حق اللجوء السياسي خارج الوطن.
– مليون ونصف مواطنٍ تركي قيدوا في سجلات الأمن كمطلوبين أمنيًا.
– حل الحكومة.
– رفع الحصانة البرلمانية عن اعضاء البرلمان.
– اعتقال زعماء الأحزاب السياسية.
– اعتقال عدد من البرلمانيين والزعماء النقابيين.

قائد الانقلاب أصبح رئيسًا عام 1982 بنسبة “90% ” من الأصوات!..

تحصين جنرالات الانقلاب من المحاكمة في الدستور الجديد.

ليس هذا فحسب بل ولم تقطع أي دولة علاقاتها بالانقلاب ولا حتى نددت به بل دعمته!..