الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
القدس بين الوعد الحق وقرارات القوى الظالمة

القدس

لن يستطيع وعد مجحف ، ولا احتلال غاشم ، ولا أعتراف ظالم ، أن يجعلها عاصمة أبدية للكيان الصهيوني ، لأن ذلك يصطدم بقضاء إلهي بدخول عباد الله الصالحين إلى الأقصى ليسئُوا وجوه الغاصبين وكل ماحدث منذ مئة عام وإلى اليوم إنما هو تمحيص لامة الاسلام وليميز الله تعالى الخبيث من الطيب

جيش محمد صلى الله عليه وسلم الذي انتزع القدس أكثر من مرتين من الأمة الضًالة سوف يعيد الكرة وينتزعه من أمة المغضوب عليهم . والبرهان الساطع الذي لايُدحض على وقوع هذه الحقيقة القادمة أن خبر انتزاعة من المغضوب عليهم ورد في القرآن بينما لم يرد فيه خبر انتزاعه من الأمة الضًالة .

تاريخه كما يلي:

١- فتحه عمر في خلافته

٢- احتله الصليبيون سنة ٤٩٢ هجرية

٣-حرره صلاح الدين سنة ٥٨٣ هجرية

٤-سلمه الكامل للصليبيين سنة ٦٢٦هجرية استرده الناصر داود سنة ٦٣٧

٥- سلمه اسماعيل للصليبيين سنة٦٤١

٦-استرده الخوارزمية سنة ٦٤٢

٧-احتله الانجليز في الحرب العالمية الاولى

من خطبة ابن الزكي في أول جمعة فيه بحضور صلاح الدين وجيشه :(وهو أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ولاتشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلاعليه ولولا أنكم ممن اختاره الله من عباده واصطفاه من سكان بلاده لما خصكم بهذه الفضيلة التي لايجاريكم فيها مجار ولا يباريكم في شرفها مبار فطوبى لكم من جيش ظهرت على أيديكم المعجزات النبوية والوقعات البدرية والعزمات الصديقية والفتوح العمرية والجيوش العثمانية والفتكات العلوية ، جددتم للاسلام أيام القادسية والوقعات اليرموكية والمنازلات الخيبرية والهجمات الخالدية) ابن واصل ج٢ص٢١٨-٢٢٨

استرداد القدس في أول جمعة أُقيمت في الاقصى بعد استرداده من الصليبيين قال القاضي محي الدين في خطبته لصلاح الدين وجيشه ومن معهم 🙁 ابشروا برضوان الله…لما يسره على أيديكم من استرداد هذه الضًالة من الأمة الضًالة…) فطوبى للقائد والجيش الذي سيبعثه الله لاسترداده من المغضوب عليهم.

القدس بين أمة الرحمة والأمم الظالمة ١-دمر الرومان القدس وأبادوا سكانها مرتين ٢-دمرها الفرس سنة٦١٤م وقتلوا بها ٩٠ ألفا ٣-فتحها عمر ولم ترق قطرة دم واحدة ٤-احتلها الصليبيون سنة٤٩٢هجرية وقتلوا ٧٠ ألفا من المسلمين ٥-حررها صلاح الدين ولم ترق قطرة دم واحدة ٦-احتلها اليهود بالنار والقتل

شاركـنـا !

تعليق واحد
  1. يقول الدكتور علي المر:

    شكرًا لك وجزاك الله خيرًا

أترك تعليق
صوت التطور لخدمات الويب
%d