قال برنارد:
” إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون ، لا يمكن تحضرهم ، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات ، وتقوِّض المجتمعات .
ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم ، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية ، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة ؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان .
إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم . ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك ..
((إما أن نضعهم تحت سيادتنا ، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا ))،
برنارد لويس صاحب مخطط الشرق الأوسط الكبير في مقابلة في وكالات الأنباء الأمريكية بتاريخ 2005-05-20
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
واوضح من هذا قوله تعالى(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا).
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.،،،
وهل برنارد هذا يعلم الغيب؟ الا يرون كيف ان العرب اذا وجدوا الطريق السلمي يبدعون في سلميتهم؟
بل ويتفننون في الابداع ويسيرون على الطريق الصحيح ويصلحون كل خراب ويعيدون الامور الى افضل مما كانت عليه
والحمد لله اننا مسلمون نعلم اوضاع العالم وما يجب علينا تجاههم .
فاغلب العالم في جهل حتى وهم في قمة التحضر والتعليم لكنهم يجهلون السبب الذي خلقهم الله له وأن الانسان مستخلف في هذه الارض فيجب عليه ان يعمل بما يرضي الله .
والسلام عليكم