أسلم سنة 349 هجرية 200 ألف خيمة من الترك البدو الوثنيين (عدة ملايين) ولم يحفظ التاريخ أسماء الدعاة فمتى يلحق دعاة عصرنا بمنزلتهم عند الله وترتب على هذا التحول الباهر إلى الاسلام قيام دولة السلاجقة التي سحقت الروم وفتحت بلادهم وقضت على الرفض البويهي والعبيدي في العراق والشام!!!!
وقد قضى السلاجقة على البويهيين سنة 447 هجرية وهزموا الروم وفتحوا بلادهم ( آسيا الصغري) سنة 463 ومابعدها وأستردوا الشام من العبيديين سنة 463 هجرية.
وهكذا بعد أن كان الترك إبان وثنيتهم يعيشون على هامش التاريخ أصبحوا بالاسلام في مركز التاريخ العالمي ويتحكمون في مصير الامم الأخرى لعدة قرون!