الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
من المعجزات الباهرة والخالدة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

من المعجزات الباهرة والخالدة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الاية العظيمة ( ورفعنا لك ذكرك) التي انزلت عليه في مكة قبل الهجرة .والتي تفوق في اعجازها وخلودها كل معجزات الانبياء الاخرين عليهم السلام مجتمعة . اية  من ثلاث كلمات فحسب . ومجموع حروفها اثنا عشرحرفا فقط. تدل دلالةقاطعة على صدق هذا النبي وصدق ما أخبر به عن ربنا عز وجل . عندما انزلت عليه في مكة  ربما لم يكن يعرفه  ويذكره من البشر الا القليل مثل عشيرته ومن له صلة بهم .وما ان تمضي بضعة عقود من السنين الاوهو أشهر شخصية على وجه الارض.ثم يصل الامر الى ان يصبح الشخصية المخلوقة الاولى المذكورة في الكون كله والتي لايجاريها في الذكر مخلوق اخر على الاطلاق . تأملوا معي الاذان فما تمر ثانية واحدة الا ومؤذن يرفع صوته بقول أشهد ان محمدارسول الله وقبل ان ينتهي منها يردد اخر يقع الى الغرب منه العبارة نفسها طوال الوقت الذي تمر به الارض..اضافة الى ذكره  والصلاة عليه من جانب المسلمين . والكثير منهم اذكارهم صلاة وسلام عليه….فالويل كل الويل لمن لم يؤمن به ويجحد نبوته.  فهل يعقل اويقبل عقل ان بشرا كذب على الله وزعم ان  الله قال له”ورفعنا لك ذكرك”  ثم يرفع الله فعلا ذكره بهذا الشكل الذي لا يجارى ولايبارى .اعتقد جازما ان هذه الاية وحدها تكفي دليلا باهرا على صدقه وصدق نبوته ورسالته. وعلى الدعاة  استغلال الاعجاز الباهر في هذه الاية للدعوة لدين محمد صلى الله عليه وسلم عندها سيعم الاسلام الارض ويظهر الله دينه- كما وعد – على سائر الاديان.

كتبه أ.د/ علي محمد عودة

شاركـنـا !

أترك تعليق

صوت التطور لخدمات الويب