من الاعجاز العظيم في القرآن الكريم ومن دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .
قول الله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وقوله تعالى 🙁 ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )
لقد أنزل الله تعالى هاتين ألأيتين على نبيه عليه الصلاة والسلام قبل أكثرمن 1400 سنة ليخبره وامته بخبر ابدي سوف يستمر حتى قيام الساعة وهو عداوة اليهود والنصارى لمحمد صلى الله عليه وأمته وأنهم لن يرضوا عنهم الا اذا اتبعوا ملتهم وخضعوا لهم تماما. وأنهم سوف يستمرون يقاتلونهم حتى يردوهم عن دينهم ويخرجونهم منه ان استطاعوا.
فمن ذا الذي يسطيع ان يخبر بخبر ابدي دام الى اليوم وسوف يستمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها غيره سبحانه؟؟؟
فلو كان هذا الخبر العظيم من عند بشر لحدث في تلك القرون الطويلة مايكسره ويثلمه . ولكنه من عند خالق الكون الذي يعلم ماهو كائن حتى قيام الساعة!!!
وأتحدى من يشكك في هذا ان ياتينى بقرن من القرون أو حقبة من الحقب وجد المسلمون الود والحب وعدم العداوة من اليهود والنصارى .
وعداوتهم للاسلام والمسلمين بدأت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسوف تستمر حتى قيام الساعة.
لذلك يمكن تعريف الحروب الصليبية التي اطلقها البابا أوربان الثاني . الذي يرجع أصله الى أسرة البيرليوني اليهودية . واستمرت قائمة الى اليوم :- ( بأنها حروب دينية عقدية قامت بها أوربا النصرانية ضد الاسلام والمسلمين بهدف الاستيلاء على ألاماكن المقدسة في بلاد الشام وطرد المسلمين من الاندلس ثم أتخذت شكلا تنصيريا واسعا وعدوانا فكريا علمانيا شاملا لتحويل المسلمين عن دينهم وتدمير عقيدتهم ) .
كتبه .أ د /علي بن محمد عودة الغامدي