عداء المجوس للاسلام معروف عبر الزمن فمنذ أن أزال الصحابة دولة الاكاسرة والفرس يسعون للانتقام وأول اعمالهم اغتيال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على يد ابي لؤلؤة المجوسي.
ومن خوزستان في فارس جاء قرمط المجوسي وتظاهر بالزهد والعبادة واسس نحلته المعروفة والتي فعلت من الجرائم الشيء الكثير وابشعها في مكة سنة317هجرية.
ومن أصبهان في فارس ظهر المجوسي دندان الذي كان يكن اشد الحقد على العرب وقد تتلمذ على يديه المجوسي عبد الله القداح المؤسس الاول للعبيديين ليس هذا فحسب بل لقد سيطرت الروح المجوسية الحاقدة على حاكم ايران المغولي أرغون بن أبغا بن هولاكو فقرر مع وزيره اليهودي سنة 689 هجرية هدم الكعبة وإقامة معبد بوذي على انقاضها..وبدأ في تجهيز الحملة والسفن لتحقيق الهدف ولكن الله تعالى أهلكه مع وزيره اليهودي تباعا سنة 690 هجرية.
وحاول الشاة اسماعيل الصفوي بالتحالف مع ملك البرتغال الاطباق على مكة والمدينة بحيث يأتي هو من الشرق والبرتغال من الغرب ولكن ملك البرتغال تراجع بسبب ما تعرض له من مؤامرة في بلاده.
لذا لا نعجب عندما يحاول المجوس وأذنابهم اليوم تحقيق الهدف الدنيء الذي لم يتحقق عبر مرور الزمن .