وقف النصيرية عدة مرات الى جانب الصليبيين ضد السنة فلما حاصر قلاوون طرابلس الصليبيية سنة 688 هجرية ساعد النصيرية بقواتهم اميرها بوهيمند السادس .
وفي عهد الاشرف بن قلاوون وقف النصيرية الى جانب الصليبيين ولكن الاشرف اقتلع الوجود الصليبي من جذوره وقضى على مملكة عكا الصليبية سنة 690 هجرية .
وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون كان لابد من معاقبة النصيرية على خياناتهم ووقوفهم مع الصليبيين فأرسل اليهم جيشا كبيرا بقيادة الامير آقوش الافرم سار الجيش المملوكي سنة 704 هجرية بقيادة الامير أقوش الأفرم الى جبال النصيرية (فخرب ضياعهم وقطع كرومهم ومزقهم شر ممزق وملك جبالهم عنوة) .
ولم يكتف السلطان محمد بن قلاوون بذلك بل فتت كيان النصيرية ومنح جبالهم لبعض الامراء المماليك فاستوطنوها وزرعوها واصبح بقايا النصيرية خدما عندهم