الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
دستور أمة الإسلام

دستور الأمة هو القرآن والسنة وقد صاغ الخليفة الاول ابو بكر الصديق مضمون ذلك الدستور في تلك المبادئ التي ألقاها في خطبته بعد البيعة العامة وهي.

“أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم .

قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله” .

هذا هو دستور امة الاسلام منذ ذلك اليوم والى ان تقوم الساعة التزامها به فيه عزها ورفعتها ونصرها وتفريطها فيه طريقها الى الذل والهوان والهزيمة.

وهذه حقيقة اثبتها الواقع التاريخي منذ ذلك التاريخ والى اليوم فما من عز اصاب الامة الا بعودتها لدستورها ولاذل اصابها الا ببعدها عن الالتزام به.

 

 

شاركـنـا !

تعليق واحد
  1. يقول محمد:

    الله المستعان

أترك تعليق

صوت التطور لخدمات الويب