درس تاريخي من سيرة الظاهر بيبرس يدل على عودة الوعي عند ظهور الخطر المُحدِق بالأمة
كان الظاهربيبرس قد هرب من مصر الى الشام سنة 652هجرية ومعه الاف من زملائه بعد مقتل زعيمهم أقطاي الجمدار .ودخل في علاقات ومنازعات متشابكة ومعقدة مع بقايا الايوبيين في بلاد الشام(وهذا موضوع يطول شرحه) ودخل ايضا في منازعات ومعارك دموية مع قطز في مصر.
ولكنه أدرك عندما سمع بسقوط بغداد بيدالمغول سنة656 أن الخطر سوف يعصف بهم جميعا.فذهب الى الملك الناصر يوسف صاحب حلب سنة657وطلب منه ان يرسل معه 4000جندي أو يولي غيره لقيادتهم حتى يرابطون على نهر الفرات ليمنعوا المغول من إقامة الجسور على النهر للعبور الى الشام. ولكن يوسف لم يستجب لبيبرس . فارسل بيبرس الى قطز يطلب مصالحته ويستحلفه لنفسه فأجابه الى طلبه فعاد بزملائه الى مصر وانضوى تحت لواء قطز ليكون بعد ذلك القائد الذي شفى صدور امة الاسلام من المغول والصليبيين والارمن والروافض.
فاتعظوا يا أولي الالباب من هذه التجربة التاريخية الفريدة
كتبه.أ.د/علي بن محمد عودة
السلام عليكم
وفقك الله شيخنا
هل تدلني على كتاب أو خارطة ذهنية لتاريخ العصور الوسطى.. ثم بعدها أنتقل إلى التفاصيل.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أ.د/سعيد عاشور : اوربا العصور الوسطى.
وكذلك لـ د/السيد الباز العريني بنفس العنوان
و د/محمود سعيد عمران : معالم تاريخ اوربا في العصور الوسطى.