الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
تصوير ورسومات الروافض لشخصية علي بن ابي طالب وأبنائه رضي الله عنهم

تصوير ورسومات الروافض لشخصية علي بن ابي طالب وأبنائه رضي الله عنهم متخيلة فقط ولاتمت للحقيقة بصلة وهي مجرد تقليد بائس للنصارى.

الصور والرسومات التي ترونها في الكنائس للمسيح ليست له وإنما هي لشخصية يونانية اسطورية تسمى أورفيوس صورته اساطير اليونان وهو يعزف على قيثارته وحوله دواب الحقل تطرب وتستمتع بعزفه , وقد استنسخ قدماء الرسامين النصاري صورة أورفيوس وزعموا أنها صورة المسيح عليه السلام وهذا الكلام موثق ليس من عندي فقد ذكره أكبر وأشهر مؤرخي العالم النصراني الغربي توينبي في كتابه تاريخ الحضارة الهلينية ولاعجب فمعظم دين الرفض مقتبس من النصرانية.

ليس هذا فحسب بل ان لطم الروافض كله مقتبس من النصارى فقد بدأت حركة اللطامين في أوربا منذ القرن السابع الميلادي وحتى نهاية الالفية الاولى استجلابا لما يسمونه ألالفية السعيدة وهي نزول الميسح الى الارض ليحكمها الف سنة سعيدة ليس فيها ظلم ومن اجل ذلك ظهرت في أروبا جماعات لاحصرلها من الرهبان يضربون وجوههم وظهورهم بالسلاسل والسيوف ويجرحون اجسادهم بالمسامير لانهم يعتقدون ان ذلك يعجل بنزول المسيح الى الارض.

وقد اقتبس الروافض كل هذا من الرهبان الذين يصلون الى الشام فيما يعتبرونه حجا الى الاراضي المقدسة . وأقرأوا – ان شئتم كتاب( الجري وراء الالفية السعيدة الذي ترجمه .د.سهيل زكار الى العربية ضمن الموسوعة الشاملة في تأريخ الحروب الصليبية الجزء الرابع).

وسترون في هذا الجزء ما يتطابق مع ما يفعله الروافض في شهر محرم من كل عام .مما يثبت اقتباسهم لطقوس وعادات وعبادات النصارى الباطلة عبر كل العصور.

 

شاركـنـا !

أترك تعليق

صوت التطور لخدمات الويب