الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
بين مستشرق حاقد مغرض ومستشرق منصف

وليم موير مستشرق انجليزي شديد الحقد على الإسلام وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم استهوته رسالة النصراني المنسوبة لعبدالمسيح الكندي فترجمها إلى ألإنجليزية سنة1880م ولم يكتف بذلك بل سرق مفترياتها الملفقة وضمنها كتبه وأصبحت كتب موير مرجعا لكل باحث أو صحفي غربي يريد أن يكتب عن الإسلام .

وهنا سأقدم مثالا لما كتبه موير في كتابه “حياة محمد”ص 520 حيث قال ما ترجمته:( لقد وجدنا منذ وصول محمد الى المدينة تحول سريع في الدين الاسلامي إذ سرعان ما حلت روح عدم التسامح محل الحرية والقوة بدل الاقناع وباتت الأسلحة الروحية غير ذات نفع لبناء السلطة الدنيوية لقد أكسب الرب الاعلى سيف الدولة قوة رهيبة أما هذا السيف فقد حطًم أعداء الله وضحى بهم على مذبح الدين الجديد واكتسب الإيمان طابعا تزمتيا قاسيا) هنا نلاحظ أفكار النصراني”الكندي” بشحمها ولحمها مثلما وردت في رسالته يعيدها موير ويصبغها بالدهان الأكاديمي الزائف ولاعحب أن يستقي الغرب من هذا النتن عن الاسلام!

توماس أرنولد مستشرق انجليزي منصف كان معاصرا لوليم موير ودرًس في جامعة عليكرة في الهند ثم في لاهور وعاد الى بريطانيا وصنًف كتاب التبشير بالإسلام الذي تُرجم الى العربية بعنوان الدعوة إلى الإسلام وفيه أثبت أن الإسلام انتشر بين سائر الشعوب بطريقة هادئة وبدون إكراه وليس بحد السيف مثلما زعم موير وهذا الكتاب فريد في بابه لم يؤلف احد من الباحثين مثله لكن كتاب توماس لم يلق من العناية في الغرب مثلما لقيت كتب موير بل واتهم معظم المستشرقين سيما الانجليز والفرنسيين والأمريكان توماس بالحماسة الزائدة للمسلمين ودينهم لكن كتاب توماس أرنولد “الدعوة الى الاسلام”

يرد عليهم بنفسه فما من معلومة أوردها إلا وأرجعها إلى مصدرها برقم الجزء والصفحة كما بين توماس زيف أن “الاسلام انتشر بحد السيف” بدراسته لانتشار الاسلام في مناطق واسعة من الدنيا لم يصلها الفاتحون المسلمون مثل اندونيسيا وشرق آسيا وافريقيا وغيرها والكتاب مترجم وفي مقدور الجميع قراءته.

 

شاركـنـا !

أترك تعليق

صوت التطور لخدمات الويب