الفتنة
في إحدى غزوات المسلمين لبلاد الروم اقترب شاب مسلم كان حافظا للقرآن من حصن للروم فرأى رومية حسناء فطلب الزواج منها فاشترطت عليه أن يتنصر لتقبل به زوجا فتنصر ودخل الى الحصن وانضم الى الروم. وفي احدى الغزوات التالية رأه بعض اصحابه من المسلمين فسألوه ماذا بقي معه من القرآن الذي كان يحفظه ؟ فقال انه لم يبق معه الا هذه الكلمات : – ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
نسأل الله مقلب القلوب ان يثبت قلوبنا على دينه.