هذه العمليات تقليد رافضي باطني لايمت لثقافة وعقيدة اهل السنة بصلة . وكما سبق ان أوضحت في حديثي عن فرقة الباطنية التي انشأها الحسن بن الصباح الفارسي الذي ربى اتباعه واستلب عقولهم بحيث يقتلون نفوسهم في سبيله بلا مراجعة. وهنا اضرب مثالا حدث بعد وفاة صلاح الدين عندما جاء امير صليبي الى الشام هو هنري كونت شامبانيا. وقددعاه زعيم الباطنية في بلاد الشام لزيارته في قلعة الخوابي المنيعة التي تقع على قمة جبل في جبال النصيرية. واستقبله وقدم له الهدايا القيمة .ثم استعرض امامه مقاتليه من الفدائيين .وخلال العرض أمرعددا منهم ان يرموا بانفسهم من اعلى القلعة ليقعوا موتى في اسفل الجبل .فطلب هنري من زعيم الباطنية وقف هذا العرض .فأوقفه بناء على طلب الامير الصليبي. و هنا نلفت الانتباه الى ان هذه الظاهرة ظاهرة رافضية فارسية بالاساس. وهذا يشير بوضوح الى الايدي الايرانية في قيام تلك المنظمات الارهابية التي تعم منطقة الشرق الاوسط بأستثناء ايران.
كتبه أ.د/علي محمد عودة
هذه هي الحقيقة يعينها الفرس معروف عنهم أصحاب مكر وخديعة لايأمن لهم جانب ولايؤخذ منهم عهد. ففي الحرب العراقية الإيرانية كنا نرى بأم أعيننا كيف كانوا يدفعون بطلاب المدارس الى حقول الألغام ليفجروها باجسادهم العارية تنفيذا لأمر الخميني الذي كان يعدهم بالجنة.