الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
التنافس في الخيانة

بلغ درجة خطيرة بين ملوك بني أيوب في الشام سنة ٦٤٠هجرية خلال الحرب الاهلية بينهم حتى أن يونس بن مودود بن العادل دخل مع عسكر الصليبيين الى نابلس في يوم الجمعة من جمادى الاولى سنة ٦٤٠ فقتلوا المصلين وهم سجدا وهو معهم دون أن يعترض ولو بكلمة واحدة ثم عاد معهم الى عكا وخاف عمه الخائن ابو الخيش اسماعيل أن يصبح يونس صاحب الحظوة الاولى لدى الصليبيين فاستدرجه حتى قبض عليه وقتله ثم سلم للصليبيين القدس وكل فتوحات عمه صلاح الدين مقابل تحالفهم معه ضد ابن اخيه الصالح ايوب صاحب مصر ووعد الصليبيين بجزء من ديار مصر أيضا وتم للصالح أيوب سحق هذا التحالف في معركة غزة سنة ٦٤٢ هحرية أما الخائن ابو الخيش اسماعيل فقد ذبحه مماليك الصالح ايوب كما تذبح الشاة خارج القاهرة سنة ٦٤٨هحرية وكان عدد من قتله الصليبيون في جامع نابلس من المصلين يوم الجمعة ألف مصل كما ذكر ذلك المؤرخ المعاصر لتلك الفترة سبط ابن الجوزي في تاريخه .

شاركـنـا !

أترك تعليق

صوت التطور لخدمات الويب