الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
أسرة البيرليوني اليهودية في أوربا العصور الوسطى.

من أشهر البابوات الذين يرجع نسبهم إلى هذه الأسرة البابا جريجوري السابع الذي رفع مكانة البابوية الى درجة لم تبلغها من قبل (بابتداعه نظرية السمو البابوي) حين زعم أن البابا خليفة الرب المسيح في أرضه… وبلغت قوته حداً جعلت هنري الرابع امبراطور المانيا يرمي نفسه تحت قدميه يقبلهما ويطلب منه المغفرة.
وهذا البابا هو الذي مهّد الطريق لقيام الحروب الصليبية ضد المسلمين والتي أشعلها تلميذه البابا أوربان الثاني الذي يرجع أصله أيضاً إلى أسرة البيرليوني اليهودية.
وهنا نتساءل هل اعتناق بعض أبناء هذه الأسرة اليهودية للنصرانية كان عن إيمان بها – وهي العقيدة المحرفة المتناقضة التي لا يقبلها العقل والمنطق – ؟؟؟؟؟ أم ان ذلك الاعتناق للنصرانية كان مكيدة يهودية لإشعال حرب أبدية بين عالم الإسلام والعالم الغربي النصراني؟؟؟؟؟
قال الله تعالى عن اليهود ( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين ).
مع العلم ان الظروف في اوربا كانت مهيأةً في أواخر القرن الخامس الهجري لقيام تلك الحروب نتيجة ما تراكم من حقد وكره في نفوس جماهير الغرب على الاسلام والتي راكمتها الكتابات الحاقدة المسيئة للإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم التي كتبها كُتَّاب كثيرون منذ نجاح حركة الفتوح الاولى وحتى نهاية ذلك القرن ، إضافة الى ظروف أوربا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في ذلك الحين.
كتبه. أ.د/علي بن محمد عودة الغامدي.

شاركـنـا !

أترك تعليق

صوت التطور لخدمات الويب