طليطلة احتلها الأسبان سنة 478 هجرية وأصبحت أكبر مركز لترجمة علوم المسلمين إلى اللاتينية وماترك المترجمون كتابا علميا الا وترجموه وأفادوا منه ومن أشهر رعاة حركة الترجمة ريموندو أسقف طليطلة فانكب المترجمون على ترجمة علوم المسلمين في الرياضيات والهندسة والفلك والطب والصيدلة وغيرها .
وكان لحركة الترجمة أبعد الأثر في تأسيس نهضة أوربا التي قامت في القرن الخامس عشر الميلادي وتطورت الى أن وصلت الى هذا التقدم الذي نراه اليوم.
الحضارة الاسلامية انتقلت إلى أوربا عبر ثلاثة معابر أساسيةمرتبة حسب أهميتها:
١-الاندلس وهي المعبر الأهم .
٢-صقلية الاسلامية.
٣-الحروب الصليبية .
أديلارد الباثي مترجم انجليزي جاء الى الشام زمن الحروب الصليبية فبحث عن جداول الخوارزمي وعاد بها وترجمها الى اللاتينية فاصبحت من أسس نهضة الغرب .
وليكن معلوما للقراء الكرام أن قصة اديلارد الباثي هذه يكتب فيها رسالة دكتواره بشرط ان يكون الباحث يجيد اللغة الانجليزية.