#أبرز_قادة_الحملة_الصليبية #الأولى الذين أثَّروا فيها وقادوها للنجاح والانتصار على المسلمين وتأسيس أربع دول صليبية في داخل بلاد الشام والجزيرة الفراتية والتوسع فيها هم : – بوهمند النورماني – بلدوين البولوني – جودفري دي بويون – ريموند الصنجيلي – تانكرد ابن أخت بوهمند النورماني.
#بوهمند قاد المعركة في أسكي شهر وانتصروا على السلاجقة ثم أسس إمارة أنطاكية الصليبية وبلدوين أسس إمارة الرها الصليبية وجودفري أسس مملكة القدس وهزم الفاطميين الهزيمة الأولى وريموند الصنجيلي وضع الأساس لإمارة طرابلس الصليبية وتانكرد احتل مدن الجليل وكان الساعد الأيمن لخاله بوهمند.
#الحملة_الصليبية_الثانية جاءت سنة 542 – 543 هجرية رداً على إسقاط عماد الدين زنكي لإمارة الرها الصليبية سنة 539 هجرية. وقادها امبراطور المانيا كونراد الثالث بجيش يناهز مئة ألف مقاتل ومعه ابن أخيه الشاب فردريك بربرُسَّا وملك فرنسا لويس السابع في جيش أقل عدداً من جيش كونراد الثالث.
وسار كونراد الثالث بجبشه العرمرم قبل لويس السابع ووصل إلى مضيق البسفور ثم اتخذ طريق الحملة الصليبية الأولى ولما وصل الى أسكي شهر ( مكان المعركة التي انتصر فيها الصليبيون قبل 50 عاماً ) فلم يروا امامهم أحداً، فاقاموا لأخذ قسط من الراحة بعد رحلة متعبة!!!
وكان السلطان مسعود قد أخفى جيشه خلف التلال والجبال المحيطة بالمكان ولما دخل الجيش الألماني في نوم عميق باغتهم مسعود بجيشه القليل بهجوم صاعق فأباد تسعة أعشار الجيش الألماني وثأر لهزيمة أبيه السابقة في نفس المكان قبل خمسين عاما وفرَّ كونراد في فلول قليلة الى القسطنطينية وسقط مريضا.
ووصل ملك فرنسا لويس السابع الى مضيق البسفور وتجنَّب طريق الهزيمة التي حلَّت بالألمان وسار عبر سواحل آسيا الصغرى الجنوبية البعيدة عن المسلمين حتى وصل إلى أنطالية ورحل منها بحراً إلى أنطاكية ثم سار منها إلى مملكة بيت المقدس الصليبية فلحق به كونراد بفلوله المهزومة بعد شفائه من مرضه.
وقرَّر الصليبيون احتلال دمشق فزحفوا وحاصروها حصاراً شديداً وكان نور الدين مع أخيه غازي أمير الموصل يرقبان صمود دمشق من حلب لتقديم المساعدة عند الحاجة وصمدت دمشق بقوة وفشلت الحملة الثانية فشلاً ذريعاً. وعاد لويس السابع وكونراد الثالث الى أوربا بفلولهما يجران أذيال الخيبة والندامة.