الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
حسن نصر اللات وحزبه المجوسي في ميزان التاريخ

ظن المغفلون من أهل السنة قبل بضع سنين أن حسن زميرة وحزبه المجوسي هم المحرر القادم لفلسطين فجاءت الكارثة السورية لتفضحهما على نطاق واسع.

يتم ابادة اهل السنة في الشام لانهم قضوا على الدول الصليبية ويخشى الصهاينة ان يصيبهم المصير نفسة ولذلك يتم دعم الروافض الذين لاخطر منهم .

معظم البلاد التى احتلها الصليبيون في الشام كانت بيد الروافض العبيديين الذين لم يستردوا منها ذرة رمل واحدة ولم يستردها الا أهل السنة وهذه الحقائق يعلمها الصهاينة تمام العلم لأن مؤرخيهم اكثر المؤرخين في العالم كله اهتماما بالحقبة الصليبية للإفادة من تجاربها لصالح كيانهم ويشبه حسن زميرة وحزبه زعيم الباطنية في الشام في عصر الحروب الصليبية حيث سيطر على قلاع مصياف والقدموس والخوابي وغيرها في جبال الشام وكانت المصادر الصليبية تسمي زعيم الباطنية شيخ الجبل وكان يتلقى الاوامر من زعيمه في ايران مثلما يتلقى حسن زميرة الاوامر من خامنئي وكان الباطنية في الشام يقتلون اهل السنة مثلما يفعل اليوم حسن زميرة وحزبة .

فقد اغتال الباطنية المجاهد مودود يوم عيد الفطر سنة 507 هجرية ومثلما يتحالف اليوم حسن زميرة مع روسيا لقتل اهل السنة كذلك فعل زعيم الباطنية علي بن وفا سنة 543 فتحالف مع ريموند لكن نور الدين قتلهما معا.

تهديدات_نصر_اللات_للمسلمين وبخاصة للشعب اللبناني يستمدها حسن من تراث أسلافه الباطنية الذين درجوا على هذا الأسلوب في تخويف قادة الإسلام ومجاهديه في العصرين الصليبي والمغولي لمنعهم من الوقوف في وجههم وقمع أطماعهم وابتزازهم ، وفي هذا الباب أمثلة كثيرة نُقدًم لكم واحدا منها.

فقد طارد السلطان سنجر الباطنية وحاصرهم وحاول الحسن بن الصباح منعه من ذلك بالتودد له بالرسائل والهدايا ولكن سنجر لم يتوقف عنهم وأخيرا تمكن ابن الصباح من إغراء أحد حرس السلطان بالمال وأعطاه خنجرا ليغرسه ليلا في أرض غرفة نوم السلطان سنجر ونجح الحارس الخائن فغرس الخنجر في أرض الغرفة

ولما أصبح الصباح شاهد السلطان سنجر الخنجر مغروسا في أرض غرفته فارتاع وقلق وأمر بإجراء تحقيق فلم يسفر التحقيق عن شيء وظل الفاعل مجهولا وعندئذ أمر السلطان أهله وحاشيته وحرسه بكتمان الأمر وبالفعل جرى التكتم على الأمر وبعد عدة أيام وردت رسالة من زعيم الباطنية الحسن بن الصباح جاء فيها

(لو لم تكن إرادة الخير بالسلطان قائمة لكان ذلك الخنجر الذي غُرِسَ ليلا في الأرض الصلبة قد استقر في صدر السلطان اللين) عندئذ كف السلطان سنجر عن مطاردة الباطنية ومال إلى مصالحتهم هذا هو التاريخ والتراث الهدام الذي يستمد منه حسن نصر اللات وأسياده في طهران جرائمهم البشعة ضد المسلمين.

شاركـنـا !

أترك تعليق
صوت التطور لخدمات الويب
%d